توقيف مسؤول سابق في 'سي آي إي' على خلفية اتهامات جنسية في الجزائر
(الجزائر تايمز)
April 28, 2010 08:55 PM
اعتقلت السلطات الأمنية في ولاية فرجينيا الأمريكية المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في الجزائر أندرو وارن مارفين في 'فندق نورفولك'، على خلفية توجيه امرأتين جزائريتين في عام 2008 تهماً له بالاعتداء الجنسي.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن المتحدث باسم شرطة نورفولك كريستوفر أموس، تأكيده اعتقال وارن الذي توجه إليه 'تهم فدرالية بالانحراف الجنسي'، مشيرا إلى انه سلم إلى عملاء جهاز الأمن الدبلوماسي.
وأشار أموس إلى ان وارن 'اعتقل من دون تسجيل أي حادث'.
واعتقل وارن (42 سنة) من قبل فريق مشترك من محققي شرطة نورفولك وعملاء خاصين من جهاز الأمن الدبلوماسي والشرطة الفدرالية.
يشار إلى ان مسؤول 'سي آي إي' السابق اتهم في حزيران/يونيو 2009 بالاعتداء الجنسي على امرأتين جزائريتين، خلال عمله في الجزائر مدير محطة سنة 2008 ومثل أمام هيئة محلفين فدرالية.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية حينها ان 'الاتهام يشير إلى انه عند وقوع الاعتداء الجنسي المزعوم، لم تتمكن الضحية من تقدير طبيعة السلوك وكانت غير قادرة جسديا على رفض المشاركة فيه أو التعبير عن عدم رغبتها في المشاركة بعمل جنسي'.
وكان يفترض أن تتم محاكمة وارن في حزيران/يونيو المقبل، لكن تعذر الاتصال بمتحدثين باسم وزارة العدل في واشنطن ونورفولك للتعليق عن سبب إصدار مذكرة توقيف بحقه الآن.
وطرد وارن من 'سي آي إي' في آذار/مارس 2009 بعد أن تم طرده من سفارة بلاده في الجزائر في أيلول/سبتمبر 2008 بعد التحقق من شهادتي الضحيتين اللتين تقيمان حاليا في اسبانيا وألمانيا.
وتحدثت تقارير عن ان الخارجية الأمريكية أخذت اتهام وارن بالاعتداء الجنسي مأخذ الجد، بعد العثور على أكثر من 12 شريط فيديو مشبوها ما شجع وزارة العدل الأمريكية على توسيع التحقيق ليشمل على الأقل بلدا عربيا آخر حيث كان الموظف في مهمة.
ولم يستبعد وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني حينها أن تكون حادثة الاعتداء الجنسي على الجزائريتين تخفي وراءها مساومات لتجنيد الضحيتين لصالح الاستخبارات المركزية الأمريكية.
الجزائر تايمز / يو بي أي