بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم:
جاءت الشريعة الاسلامية بتكريم المراة و رفع شانها,فاوجبت على وليها و زوجها الانفاق عليها و رعاية امرها,و معاشرتها المعاشرة الحسنة,قال تعالى(و عاشروهن بالمعروف)
و قال صلى الله عليه و سلم(خيركم خيركم لاهله,و انا خيركم لاهله).
و اعطى الاسلام المراة ما يناسبها من الحقوق و التصرفات الشرعية(و لهن مثل الذى عليهن بالمعروف,و للرجال عليهن درجة و الله عزيز حكيم) و اوجب عليها ما يناسبها من العبادات مثل ما على الرجل من الطهارة و الصلاة و الزكاة و الصيام و الحج و غيرها من العبادات الشرعية.و لكن الشريعة جعلت للمراة فى الميراث نصف ما للرجل لانها ليست مكلفة بالنفقة على نفسها و لا بيتها و لا اولادها و انما المكلف بذلك الرجل.
كما ان شهادة المراتين تعدل شهادة رجل واحد فى بعض المواضع لان المراة يعتريها النسيان اكثر من الرجل بسبب ما وضع فى خلقتها من العادة الشهرية و الحمل و الوضع و تربية الابناء,فكل ذلك قد يشغل بالها و ينسيها ما كانت تذكره.و لذلك دلت الشريعة على ان تتحمل معها الشهادة مراة اخرى ليكون اضبط لها و احكم لادائها.
و صلى الله على محمد و على اله و صحبه و سلم ((منقول))